عربي

الصبر مفتاح السعادة

في عام 2016، بدأنا لأول مرة في تقييم رأس المال الاجتماعي في الدول العربية. يمكنك اختبار هذا الاستبيان بنفسك على أي هاتف نقال في بضع دقائق

نقدم لك بعض النتائج هنا. في مصر، تم تصنيف الضيافة على أنها أعلى سلعة اجتماعية بقيمة 8.9 من 10 نقاط في عام 2019. في مدينة دهوك العراقية تم منح 10 نقاط من أصل 10. حتى مع القيم المنخفضة كما هو الحال في المغرب مع 6.8 نقطة في عام 2020، تمثل الضيافة أعلى قيمة بين سلع رأس المال الاجتماعية التي قمنا بتصنيفها في كل بلد عربي. حصلت لبنان 9.7 نقطة للضيافة في عام 2019، وحصل الأردن على تصنيف 8.3 نقطة.

عند المقارنة مع الدولة الأوروبية والذي عددها 53, يسمح لنا بالتعرف على هذا التقييم، حيث كانت الضيافة في فرنسا 5.5 في عام 2019، وفي ألمانيا 6.6 وفي سويسرا 6.3.

Elinor Ostrom, Nobel Laureate 2009

تستغرق عملية التعرف على السلع العامة وتقييمها والترويج لها وقتًا طويلاً. في عام 2009، حصلت الباحثة في مجال المشاعات العالمية، إلينور أوستروم (1933-2012) على جائزة نوبل للاقتصاد عن بحثها حول تأثير رأس المال الاجتماعي على أسعار المياه في المناطق القاحلة. والنتيجة كانت انخفاض سعر المياه كلما تعاونوا السكان في العمل بامتدادات المياه تطوعا

في عام 2010، تم تأسيس معهد بازل للسلع العامة والبحوث الاقتصادية. منذ ذلك الحين، تم تطوير المؤشرات التي تسمح بقياس استعداد الناس في تقدم المجتمع

يرحب بك فريقنا بصفتك مشاركًا وراعيًا لمشروع مراقبة رأس المال الاجتماعي العالمي، الذي سيعقد لأول مرة في جميع دول العشرين لأعضاء لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا اعتبارا من 2022

Alexander Dill

لعل السلع الاجتماعية توضح لنا الطريق إلى الاستدامة

الدكتور ألكسندر ديل، المدير، عالم متخصص في علم الاجتماع (جامعة برلين الحرة) والذي نشربحثه الأول للمشاعات العالمية في معهد إلينور أوستروم في عام 2007، يترأس معهد بازل للمشاعات العامة والاقتصاد منذ عام 2010 .نشر العديد من الكتب المتخصصة.مشروع مراقبة رأس المال الاجتماعي العالمي هو مشروع شراكة للأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة منذعام 2016

كان يعمل في فريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة المعني بتمويل التنمية منذ عام 2017، والذي اقترح فيه عدة اقتراحات، من بينها إنشاء خط سكة حديد للسلام في الشرق الأوسط

Shah Saquib

شاه ساكيب, رئيس قسم تقنية المعلومات

يقود عالِم المعلومات، الذي درس في الجامعة التقنية في ميونيخ، تطوير تقنية المسح في معهد بازل للمشاعات والاقتصاد منذ عام 2014، والتي تُستخدم الآن في 50 لغة